آني ماراح انتخب لأني بصراحة مامقتنع بالانتخابات

آني ماراح انتخب لأني بصراحة مامقتنع بالانتخابات
صمدت حكومات الشيعة في العراق رغم الإرهاب والضغوط، وحققت إنجازات خدمية وأمنية، رغم الشكوك والانتقادات الداخلية والخارجية. المشاركة في الانتخابات ضرورة للحفاظ على المنجزات وتجاوز تحديات الفساد والطائفية والمحاصصة...
وبالعملية السياسية بعد 2003 ومامقتنع بانجازات الحكومة من ذاك التاريخ والى يومنا الحالي وماعندي قناعة بكل شي وإذا تريدون رأيي بصراحة أكثر فالشيعة ( مو مال حكم )!!

وهنا مربط ( الفرس )!!

وهو ( ان الشيعة مو مال حكم )!!

نعم .. وهذا حسب رأي أخوتنا من المتلحسين لقصاع الحكومة الشيعية ( سنة وأكراد ) ممن كبرت كروشهم وتكدست ملياراتهم وتعج الطرقات بجكساراتهم وأفواج حماياتهم من حكم الشيعة !!

وكذلك نسمع هذا الكلام من جهلة الشيعة او المدفوعين والدونية او المتعصبين لجهة سياسية او دينية شيعية منحرفة تأخذهم الى المجهول وتستلم أوامرها من الخارج لتقويض المجتمع الشيعي من الداخل !!

طيب هذا من حقك ان لاتقتنع بحكم الشيعة إذا كنت ( سني او شيعي أو كردي ) بس خل اسولفلك هاي السالفة وبعدين انت احكم بكيفك !!

●. تتذكر (11) الف سيارة مفخخة انفجرت في العراق والاف الانتحاريين والاف العبوات والالاف من عمليات القتل والاغتيال والذبح عالهوية في الوقت الذي اراد فيه الشيعة ان يحكموا البلد ويضمنوا لجميع المكونات الحرية والسلام !!

●. تتذكر سالفة تفخيخ الكلاب وتفخيخ اعمدة الانارة ثم تفخيخ جثث الشهداء من المغدورين !!

●. تتذكر سالفة الانفجارات التي حدثت في الاسواق والمدارس والجامعات والمستشفيات وعلى الجسور والحسينيات والشوارع ومحطات الوقود الخ !!

كل تلك الحوادث كان الهدف منها إسقاط حكم الشيعة في العراق ومع ذلك فقد بقيت وصمدت دون ان تنهار امام أقل ما يوصف به انه ( ارهاب عالمي ) بادوات اقليمية تقوده امريكا وإسرائيل بتمويل وإدارة الشقيقة السعودية ودول الخليج ومن لف لفهم !!

تتذكر لو لا .. ولو نسيت تريد أذكرك !!!

●. تتذكر استهداف قيادات الشيعة ( السيد محمد باقر الحكيم وعز الدين سليم ) واغتيال العشرات من الكفاءآت الشيعية والمجاهدين !

كل هذا ولم تنهار حكومة الشيعة وصمدت وانتصرت رغم الحصار العربي عليها طوال أكثر من عشرة أعوام لمابعد سقوط الصنم !!

نعم هذه هي حكومات الشيعة !

باقية وستبقى لانهم أعطوا دماء واستطاعوا بناء دولة وحكم رغم الاحتلال والارهاب وبنوا مالم يستطع كل حكام العراق من بنائه طيلة أكثر من سبعين عام من الملوكية والى نظام البعث المقبور !!

وعليه فسانتخب وسأطلب من أهلي وعائلتي وكل أصدقائي أن ينتخبوا ( الاصلح والنزيه والمجرب الناجح ) الذي لن تخلوا منه قوائم الشيعة ولتبقى تلك الحكومة ووفاء لدماء الشهداء وحتى لاتعود أيام البعث الاغبر أو الارهاب العربي الابعر

لكم دينكم … ولي دين

انت ما تنتخب هذا من حقك ..وأنا من حقي ان انتخب وخليني أسولف لك ليش راح انتخب

●. تتذكر سقوط المحافظات الغربية في ( 2014 ) بسبب خيانة اغلب الاطراف التي تتشارك مع الشيعة في حكومتهم في الكعكة ( حصص ومناصب ووزارات ودرجات خاصة ومقاولات وووالخ )

فمنهم من كلن يمول الارهاب ومنهم من آوى الارهاب ومنهم من وقف مع الارهاب ومنهم من كان مطية للارهاب حتى جاء يوم النصر على يد حكومة الشيعة وبفتوى اسد الشيعة ( الامام السيستاني ) ورجالات الشيعة في القوات الامنية وقوات (الح..شد) ومعهم الخيرين من كل الطوائف في معارك تعجز حتى البلدان العظمى على ادارتها او تحقيق النصر فيها

هؤلاء الى الان يصرحون بانفسهم أو عبر فضائياتهم واذنابهم ان ( الشيعة مو مال حكم ) وأنهم هم أهل الحكم

مع انهم شركاء في الحكومة وفي الدولة وفي الوطن وفي الدين ومنهم من هو شريك في المذهب وعليهم ماعلى الشيعة كما ان لهم ما للشيعة

فإن كانت فاسدة او طائفية فيتحملون هم جزءً من ذلك الفساد والطائفية نتيجة إشتركهم فيها والا فالاولى بهم ان يستقولوا منها

صح لو لا

●. طيب .. انت جاي تشوف عشرات الجسور والطرقات السريعة والشوارع التي تم أكسائها والكثير من الخدمات والبنى التحتية تم بنائها خلال تلك السنوات العصيبة

إذن شلون تگول ان ( الشيعة مو ال حكم )!

●. طيب .. انت ماشفت بعينك عشرات المستشفيات الكبيرة والاف المدارس الحديثة والجامعات والمطارات التي بنيت خلال تلك الفترة رغم النار والحصار ( الارهابي العربي )

إذن شلون تگول ان ( الشيعة مو مال حكم )!

●. العديد من الملاعب الكبيرة في البصرة وبغداد والاقليم بنيت بعد (2003) بطراز حديث فكانت محل اعجاب كل الوفود الرياضية العربية التي زارت العراق خلال الفترة الماضية ..

ولازلتم تنهقون ان ( الشيعة مو مال حكم )

●. الكل يرى الزيادة في رواتب الموظفين والمتقاعدين ورواتب الرعاية الاجتماعية للعاطلين والارامل وذوي الاعاقة وكبار السن لكنهم لايصرحون بتلك الحقيقة

ومع ذلك ينهقون ( الشيعة مو مال حكم )! والله صحيح

●. واكبر مايمكن ان يحسب لحكومات الشيعة منذ ( 2003 ) وحتى الساعة هو تحقيق الامن والامان ونبذ الطائفية والمصالحات العديدة مع الارهابيين بحجة المحافظة على اللحمة الوطنية حتى مع خسارتها للكثير من قواعدها الجماهيرية بسبب مايقال انها ( باعت دماء الشهداء )

ومع ذلك فلازلنا نسمع من يقول ان ( الشيعة مو مال حكم )

ولهذا قررت ان انتخب

وانت بكيفك .. تنتخب لو ماتنتخب بكيفك

لان كل شيء مامحصل من هذا الحكم ولان زمن صدام احسن من زمانك هذا

أحنة شمحصلين منهم.

وأقول .. لاتتعجب من كلام هذا النوع من البشر لان كلامه حقيقي وواقعي فبالنسبة اليه زمن صدام احسن من هذا الزمن

بالاول خلي أسولفلك هاي السالفة الحقيقية وهي حقيقية حصلت في النجف بعد سقوط الصنم حيث زار أحد الصحفيين الاجانب مقبرة النجف والتقى باحد الاشخاص والذي كان يعمل ( دفان ) في المقبرة فسأله الصحفي عن حاله وعن عمله.

فاجاب الدفان ( ان حاله في زمن النظام السابق أفضل من حالنه اليوم ) فلما سأله الصحفي عن السبب قال ( لان كانت أكو حرب الكويت وقبلها القادسية واكو هواي شهداء وموته ندفنهم واذا ماكوا هجومات ومعارك كان صدام يعدم بالشباب فيصير عدنة الشغل مضاعف ويصير عدنة فلوس وخير من الله )

ويكمل الدفان كلامه متحسراً ( چنة عايشين بخير )

نعم واكيد كان هذا ( الدفان ) عايش بخير وكذلك القندرچي والبنچرچي وكافة مصلحي الاجهزة الكهربائية والسيارات لان كل شيء كان قديم ويعاد أصلاحه مرة بعد أخرى لعدم إمكانية الناس على شراء الحاجات الجديدة

لهذا كانت تلك الفئة من المجتمع تعيش بخير متناسية سعر كيلوا الطحين او السكر او سعر كيلو اللحم الذي حٍرِم أغلب الشعب من شم رائحته خلال كل أيام السنة

اعتقد .. ان المفروض بالسنة والاكراد والمتشيعة وبدلاً من دس السم بالعسل والتشعير بحكومات الشيعة واعلان الخر الاعلامية عليها

المفروض عليهم ان يتمسكوا بحكومة الشيعة أكثر من الشيعة أنفسهم لمانالوه من حقوق ( بلا واجبات ) ومناصب ( بلا إستحقاق ) ونثريات ( بلا حسابات ) وخيانات ( بلا عقاب ) وان لايتباكوا على ذلك الزمن الاغبر الذي كانوا فيه عبيد للعشيرة السنية الواحدة وللرب السني الواحد الذي كانوا يعبدونه من دون الله !

وليتذكروا كيف أعدم النظام الشهيد اللواء الركن طيار محمد مظلوم الدليمي وكيف اغتالوا حردان التكريتي وكيف اعدم البعثية في قاعة الخلد والخ…

ولكن للاسف .. فالبعض أعوج ويبقى أعوج مثل ( ذيل الكلب .. بل انجس منه ) ولن يصلح حاله ولو ( شدوا عليه خشبة لاربعين عام )

الأكيد ان الانسان العاقل سيفهم ماهو المقصود من المقال وأن الانتخاب هو الطريق الصحيح لبناء مستقبل العراق والاصح للمحافظة على منجزات حكومات الشيعة حتى مع وجود شبهات الفساد والاهمال في بعض مفاصل الحكومة نتيجة المحاصصة التي خلفها المحتل الامريكي فما نستطيع أصلاحه أفضل من تخريبه بالكامل ولهذا سأنتخب .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *