Search
Close this search box.

أربعينة السيد الشهيد؛ كربلاء لبنان وطف العاشقين

أربعينة السيد الشهيد؛ كربلاء لبنان وطف العاشقين
لان شهيدنا الاقدس سماحة السيد حسن نصر الله من المدرسة الكربلائية وجسد واقعة الطف في المواقع  والمنازل...

لان شهيدنا الاقدس سماحة السيد حسن نصر الله من المدرسة الكربلائية وجسد واقعة الطف في المواقع  والمنازل

ينبغي على كل  الاحرار  بصورة عامة وعلى الاخوة في لبنان بصورة خاصة الانطلاق في اكبر مسيرة راجلة نحو المقام الطاهر  والمرقد الشريف لسماحة  السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه

كلا من موقعه  وبيته ولاشك ان مناطق  جنوب لبنان وشماله  ستنطلق  في اكبر مارثون على صعيد لبنان ويلتقيان عند المرقد الطاهر

على غرار زيارة الاربعين الراجلة التي تجري في العراق في اربعينية الامام الحسين عليه  السلام

مع انتشار مواكب الخدمة على طول الطرق الرئيسية والاخرى النيسمية

على ان تكون هذه المظاهرة المليونية  تتكرر كل سنة في ذكرى استشهاده وعروج روحه الطاهرة الى بارئها

ربما يسأل البعض  عن تاريخ الاربعينية هل يتم حسابه  من يوم الاستشهاد والدفن كوديعة ام يحسب من يوم التشييع والدفن حيث مثواه الاخير  في المرقد المعروف

باعتقادي  سيكون حساب اربعينية  السيد الشهيد من يوم التشييع والدفن في المرقد الطاهر

ان سماحة سيدنا وقائدنا شخصية لن تتكرر الا عبر  قرون من الزمن فهو مدرسة لتربية الأجيال  ومصنع لصناعة الرجال  الافذاذ من طراز خاص

ان الامة والأجيال  وجميع  الاحرار في العالم بحاجة  ماسة لسماحة  السيد الشهيد لتنهل من عذب فكره ومسيرته الرائدة والظافرة وتتعلم ما يفيدها في مواجهة  التحديات

لم يكن سماحة شهيدنا  الاقدس _يوما من الايام  يعمل لطائفةاوفئةمعينة ومحددة بل كان رضوان  الله عليه لجميع  لبنان ولجميع  الامة بل لجميع الانسانية

من هنا يصبح واجبا على كل الاحرار الحج الى المثوى الطاهر وأحياء ذكرى شهيدنا المفدى وجمع تراثه وآثاره لغرض الوقوف  عليها بعد ترجمة حياته والوقوف على تلك المسيرة والسفر الخالد للقائد الاستثنائي والتاريخي والاممي

أسطورة ودرة لبنان وسيد الجنوب

ان احياء زيارة الاربعينية لسماحة  السيد الشهيد  بمثابة تجديد بيعه لكل حر وشريف ومقاوم غيور

اذا لم يأخذ حزب الله او المؤسسات اللبنانية تلك المهمة  على عاتقهم   فعلى عشاق سماحة  سيدنا الشهيد  ان يبادروا لاحياها  والانطلاق  لتلك المثابة والمفازة و القامة الشاخصة والاستثنائية في حياة الامم والإنسانية

كذلك  علينا من هذه  اللحظة  الاستعداد والتنسيق لاحياء اربعينيته وتجديد  البيعة للثبات على القيم والمبادئ  التي استشهد من أجلها

مع التأكيد  على ان سماحة السيد رضوان الله عليه مع رحيله فانه حي فينا وباق مابقينا على قيد الحياة ..نصرنا قادم.. موقفنا ثابت .. قرارنا  مقاومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *