Search
Close this search box.

مسؤول أمريكي يكشف عن نهج جديد للتعامل مع الملف اليمني… غموض يكتنف “الخطة الجديدة

مسؤول أمريكي يكشف عن نهج جديد للتعامل مع الملف اليمني... غموض يكتنف "الخطة الجديدة
في تطور مفاجئ، كشف مسؤول أمريكي عن نهج جديد للتعامل مع الملف اليمني، مؤكداً تطوير فريق قوي ضمن إدارة ترامب...

في تطور مفاجئ، كشف مسؤول أمريكي عن نهج جديد للتعامل مع الملف اليمني، مؤكداً تطوير فريق قوي ضمن إدارة ترامب.

التصريحاتٌ المبهمة تثير تساؤلاتٍ حول الاوضاع في اليمن، وخفايا “الخطة الجديدة”.

يأتي هذا الإعلان في ظل تقارير عن تضاربٍ في المواقف داخل الإدارة الأمريكية، وتوجهٍ لتقليص الوجود العسكري في البحر الأحمر.

▪️ غموض يكتنف “الخطة الجديدة”

لا يزال الغموض يكتنف تفاصيل “الخطة الجديدة”، حيث لم يكشف المسؤول الأمريكي عن أي تفاصيل ملموسة.

فهل ستركز على الحل السياسي أم العسكري؟ ولكن من الموكدأن”الخطة الجديدة” ستأخذ في الاعتبار التطورات الأخيرة على الساحة اليمنية.

▪️ لقاء بين الإرياني وليندركينغ يثير التكهنات

لقاء جمع وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني التابع لحكومة مجلس القيادة الرئاسي مع تيموثي ليندركينغ، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون غرب اسيا، ومورغان أورتيغاس، نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، في واشنطن،وخلال  اللقاء رحب ليندركينغ بزيارة الوزير الإرياني إلى واشنطن، مؤكداً حرص الإدارة الأمريكية على إيجاد حلٍ للأزمة اليمنية.

وقد تم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والبحر الاحمر .

خلال اللقاء تم الاتفاق على عدة نقاط، من بينها:

  • حظر بث وسائل الإعلام التابعة لأنصار الله وحجب شاراتها على الأقمار الصناعية، وإيقاف الحيزات الترددية التي تبث من خلالها.
  • حظر صفحات أنصار الله على وسائل التواصل الاجتماعي على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك “X”، و”فيسبوك”، و”يوتيوب”، و”إنستجرام”.
  • التعاون مع الحكومة التابعة لمجلس القيادة الرئاسي”معتبرين أن تهديد السفن الأمريكية أمر غير مقبول”.

▪️ الإدارة الأمريكية وحكومة مجلس القيادة الرئاسي شركاء في تعطيل السلام باليمن

  • “الخطة جديدة” تثير الشكوك حول نوايا الإدارة الأمريكية الحقيقية.بل قد تكون مجرد تكتيك لشرعنة استمرار التدخل الأمريكي في اليمن حيث يظهر أن التعامل مع الملف اليمني بشكل انتقائي، دون رؤية استراتيجية شاملة،
  • حظر وسائل الإعلام التابعة لأنصار الله يُعتبر انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير، ويُظهر أن الإدارة الأمريكية تتبع سياسة القمع بدلاً من الحوار.
  • هذه الخطوة تُعيق أي فرصة للتواصل بين الأطراف اليمنية وتعرقل أي جهود حقيقية لتحقيق السلام.

▪️ الإدارة الأمريكية والحكومة التابعة لمجلس القيادة الرئاسي، من خلال سياساتها الانتقائية، تُعيق أي فرصة حقيقية لتحقيق السلام في اليمن. بدلاً من تشجيع الحوار والمصالحة، تفضل الإدارة اتباع سياسات العقوبات والحظر، مما يُزيد من تعقيد الأزمة ويُبعد أي أمل في تحقيق استقرار دائم.

هذه الخطوات تُظهر أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع الملف اليمني من منظور أمني بحت، دون مراعاة للجوانب الإنسانية والسياسية التي تتطلبها الأزمة، مما يجعلها شريكاً غير موثوق به في أي عملية سلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *