بات الأمر أكثر تعقيداً لمرحلة سياسية قادمة خصوصاً بعد المتغيرات الأقليمية والشرق الأوسط الجديدوآخرها قمة السلام في شرم الشيخ التي حضرها السيد #السوداني وهذا الأمر يعطي أمل كبير لحكومة السوداني أن تفكر بـ الولاية الثانية مع التوافقات الإقليمية الخليجية ومع الولايات المتحدة الأمريكية عندما كان الصراع الإقليمي للنفوذ الإيراني داخل المنطقة ظن الجميع أن الأمور ستكون بصالح إيران واذرعها لكن سرعان ماحدث من تصفيات لقادة المقاومة وضرب المفاعل النووية الإيرانية وإغتيالات داخل العمق الإيراني لعلماء النووي وتصفية قادة الخط الأول والثاني للحرس الثوري وأنهاء قادة حزب الله داخل لبنان جعل الأمر واضح أن أمريكا حازمة على التغيير الكبير داخل منطقة الشرق الأوسط وإيران اقتنعت بذلك وبدءت مرحلة من المفاوضات لأجل إبقاء النظام الإيراني وولاية الفقيه هي من تتحكم بالشعب الإيراني، اما رأي الشأن الداخلي العراقي المرتبط مع إيران من جماعات مسلحة ترىٰ أنها مازالت تحت فهوة المقاومة ضد الغرب والكيان السيد السوداني منذ توليه رئاسة الحكومة جعل من التعاون الخليجي باب للدخول على التقارب الأمريكي ونجح في ذلك خصوصاً بعد إستضافة القمة العربية في بغداد وختمها في قمة السلام في شرم الشيخالتي عارضتها إيران لأنها ترىٰ في هذه القمة هي بداية السلام يعني بداية للتطبيع وكذلك صرح السيد الصدر بتغريدة حول الشبهات التي بانت في شرم الشيخ لقمة تقودها أمريكا للسلام مع الكيان، وأصبحت الأصوات تتعالى ضد حكومة السوداني من. قِبل حليفهم الإطار التنسيقي كما صرح السيد المالكي ضد هذه القمة وقال بصريح العبارة قمة السلام هي بداية للتطبيع مع الكيان، وآخرين اعترضوا على هذه القمة ومنهم جماعات مسلحة ترتبط مع إيران عقائدياً وعسكرياً. لكي نفسر الأمور سياسياً وتوافقياً نرى أن العِداء الذي خلقه محمد شياع مع حلفائه من البيت الشيعي تحديداً الإطار التنسيقي المتمثل بـ المالكي قد يجعل الأمور تسير عكس ماخطط له السوداني وهذا يجعله وحيداً داخل العملية السياسية وتوافقاتها التي هي من تجعل التحالفات تُشكل الحكومة القادمة وإختيار رئيس وزراء حسب مقاس قادة الكتل وعلى رأسهم المالكي الذي يُعتبر رجل المرحلة وهو من جعل السوداني في سدة الحكم، إما الرغبة الخليجية الأميركية ونظرتها إتجاه السوداني قد تتغير حسب التوافقات الداخلية للشأن السياسي الخاص للنظام العراقي، وممكن يكون تأثير أمريكا بأختيار رئيس وزراء بنسبة 20% والقرار النهائي يكون ضمن الشأن الداخلي للبلد، قد نتفق أن السوداني عمل على الإستقرار الخارجي الإقليمي وجعل لحضوره داخل الخليج مسافة كبيرة بالضد من حلفاء الأمس الإطار التنسيقي وهذا ينذر بخطر وصعوبة توليه ولاية ثانية حسب المعطيات الموجودة داخل العراق والتأثر الاقليمي لقرارات البلاد الصخب الشعبي ضد حكومة السوداني قد يجعله أقل حظوظاً في الأنتخابات الحالية لعدم تطبيق برنامجه الحكومي وجعل من شعار عام الإنجازات كلام يتغنى بهِ هو وكتلتهُ التنمية والاعمار التي جعلت من الجسور معبر لدخان المراكب ولم تأتي نفعاً لحل الأزمة بل زادت ذلك والخناقات المرورية مستمرة بعد فتح عشرات الجسور داخل مدينة بغداد والأزمات مستمرة وآخرها جفاف نهر دجلة وقد يدخل العراق حالة الإنذار. والخطر المائي الذي يُهدد العراق بكل محافظاته بأزمة مائية قاسية جداً ممكن تُطيح بأي حكومة قادمة … |


