الاعداء قالوا كلمتهم ..ودعونا للمنازلة ؛فماذا ننتظر ؟

الاعداء قالوا كلمتهم ..ودعونا للمنازلة ؛فماذا ننتظر ؟
ايران من جهتها ابلغت الدولتين انها ستهاجم اي طرف يقف مع  العدو الصهيوني وبذا فان بريطانيا وفرنسا تتحملان مسؤولية...

اعلنت فرنسا وبريطانيا انها ستقف مع اسرائيل في حال هاجمتها ايران ..

هذا الموقف فيه نوع من (التحدي )الاول ان هذين الدولتين قبل ايام صادقتا على قرار  مجلس الامن  الدولي باصدار قرار لوقف اطلاق النار بغزة خلافا للموقف الامريكي

وانسجاما مع الراي العام الدولي

بان مايجري بغزة مجزرة  وابادة جماعية، والثاني ان كلا الدولتين

ستعرض امنهما للخطر  باعتبار ان الحرب تدور بين دولتين بعيدتين عن اراضيهما .

ايران من جهتها ابلغت الدولتين انها ستهاجم اي طرف يقف مع  العدو الصهيوني وبذا فان بريطانيا وفرنسا تتحملان مسؤولية موقفهما بدعم  العدو الصهيوني.

اسرائيل هاجمت ايران عبر الاجواء العراقية وقتلت العديد من كبار القادة العسكريين الايرانيين وقصفت مفاعلاتها النووية ومراكزها الاقتصادية

والعسكرية ..

العراق من جهته

دعا، السبت، مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة خرق إسرائيل لمجاله الجوي خلال هجوم شنته على أهداف في إيران.

واعتبر العراق

(هذا السلوك العدواني انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديدا مباشرا لأمن العراق واستقرار المنطقة”؛

في ذات الوقت تقدم العراق بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن بخصوص هذا الانتهاك.

نحن نعلم ان دولا عديدة سهلت الهجوم الاسرائيلي على ايران خاصة تلك التي على اراضيها قواعد امريكية

وساعدتها في القضايا اللوجستية والدعم المالي

وهذه الدول تعلم ان ايران تحاسبها على موقفها وخاصة دول الخليج ..

هناك انزعاج عام لدى اغلب العراقيين وشعوب المنطقة والعالم من الهجوم الاسرائيلي على ايران واكثر انزعاجا من الجهات التي تدعم اسرائيل

ولديهم رغبة في الوقوف مع الشعب الايراني بالدفاع عن وطنه وسيادته،ومايعطلهم هو

مواقف حكوماتهم (الضعيغة )

او (المهادنة ).

العراق (الان )ثبت رسميا ان دولة الكيان تعدت على سيا دة

ارضه وسمائه ،وتعامل مع بنود

الدستور العراقي الذي ينص على عدم السماح لاي طرف ان يستخدم اراضي العراق للاعتداء على دول الجوار او غيرها ،والسؤال؛-

لماذا لايدافع العراق عن ارضه وسمائه فيما تنتهكها اسرائيل

وتعتدي على الاخرين،مع ان لديه مليون ونصف المليون منتسب امني ؟

السؤال الاخر :- اذا اعلنت الحكومة العراقية عجزها

في الرد على الاعتداءات فمن يتكفل بالمهمة ؟

المعلوم ان الحكومات الضعيفة

لاتمثل ارادات شعوبها وعلى الشعب ان ينبري بالدفاع عن ارضه وسمائه ومياهه وسيادتها ..

جميع الدول التي تقع تحت نير الاستعمار غالبا ماتكون حكوماتها مصنوعة من قبل المستعمر ،ولاتخالفه في قراراته الجائرة بحق الشعب ،لذا تتولى الشعوب تشكيل فصائل مقاومة تحت عناوين مختلفة وتدخل في صراع مع الاثنين (الحكومة الجائرة والمستعمر )ومهما طال زمن الكفاح والجهاد ينتهي البلد الى التحرر وتتولى قوى التحرر ادارة البلد.

في العراق بعد  الاحتلال الاميركي للعراق صنعت اميركا

حكومات وفق مقاساتها فانتفض الشعب وبدأت فصائل المقاومة بمواجهة القوات الغازية وفي عام ٢٠٠٨ تمت هزيمة (٢٥٠)الف جندي اميركي

على يد المقاومة العراقية بعد مقتل عشرة الاف منهم  وجرح سبعين الف وهذه ارقام المحتل وحتما العدد اضعاف ذلك وفي عام ٢٠١١ خرجوا من البلاد مذلين مهانين ..

عام ٢٠١٤ انتقمت امريكا لجنودها القتلى وخيبتها  فصنعت (داعش) ليدخلوا الاراضي العراقية ويحتلوا ثلث

الاراضي ويديموا وجودهم بالقتل والارهاب ثلاث سنوات

بعد ان عجزت القوات الرسمية

العراقية من صدهم رغم كثرة العدد  والعدة .

اوشك (داعش) ان يدخل بغداد

ورددوا (قادمون يابغداد)

فصدرت  فتوى الجهاد الكفائي

للدفاع عن العراق وسيادته فانطلقت افواج الشباب للانخراط في صفوف المقاومة

وحرروا الاراضي العراقية من دنس الارهاب.

الان حكومتنا عاجزة في الدفاع

عن اجواء العراق فيما العدو الصهيوني يستخدمها لمهاجمة دول الجوار  ونحن مجرد (مشاهدين )للوقائع فلماذا لاندافع عن بلدنا ؟

على المقاومة العراقية ان تصدر

بياناتها وتقول كلمتها (لن نسمح

لاسرائيل ان تخترق اجواءنا وسندافع عن بلدنا ونوصل صواريخنا وطائراتنا الى ارض العدو اذا لم يكف عن الانتهاكات )

ولما كانت ايران قد وقفت مع العراقيين في ازماته الامنية

ودربت وسلحت وقاتلت فلماذا

لانقول كلمتنا بالوقوف معها على الاقل مثلما قالت حكومة

باكستان (نقف مع ايران

شعبا وحكومة في مواجهة العدو الصهيوني )

اليس  المنطق ذلك ؟

اليس من واجب العشائر العراقية ان تقول كلمتها

مثلما فعلت في ثورة العشرين

وايام المعارك مع داعش ؟

اليس من واجب المنصات الاعلامية ان ترفع صوتها عاليا

وتقول كلمتها صريحة ؟

لالبس في الامر انها اسرائيل عدوة الشعوب وانها ايران الاسلام والبطولة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *