الفساد_السياسي

تُظهِر المقالة أن الانتخابات هي أداة تغيير سلمي حيوية، لكنّها في الواقع العراقي ما بعد 2003 تَحوّلت إلى آلية لتبادل المناصب والمصالح، لذا يجب المشاركة بدلاً من المقاطعة لضمان شرعية النظام وتمكين الإصلاح الحقيقي….

يعاني العراق من فوضى انتخابية متكرّرة تتجسّد في الفساد، وغياب البرامج السياسية، واستغلال المال والطائفية، ما أفقد المواطنين الثقة بالعملية الديمقراطية، ويستدعي إصلاح القوانين وتعزيز الشفافية والوعي السياسي والمساءلة…

يرى المقال أن الانتخابات العراقية فقدت معناها الديمقراطي، إذ تُدار بالمال والسلاح والنفوذ، فيما المقاطعة تمثّل وعياً احتجاجياً ضد الفساد والتزوير، مؤكداً أن الإصلاح يبدأ من وعي المجتمع لا من صناديق اقتراعٍ تتحكم بها الطبقة الحاكمة…

ينتقد الطرحُ ظاهرةَ اللجان التحقيقية في العراق التي تتحول إلى أدواتٍ سياسية للتسقيط قبل الانتخابات، مركّزًا على لجنة البصرة كأنموذجٍ للتسويف والفساد الإداري، ومعبّرًا بسخرية عن فقدان الثقة الشعبية في جدوى التحقيقات الحكومية…

يشير النص إلى فساد العملية السياسية العراقية القائمة على المحاصصة الطائفية واستغلال المال، ويؤكد ضرورة فرض برامج انتخابية حقيقية للمرشحين لتحقيق الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وحماية الدولة والمجتمع من الفساد المستمر…