يحذّر النص من «الراب الحسيني» بوصفه بدعةً ضمن حربٍ ناعمة تستهدف تشويه الشعائر وتفريغ القضية الحسينية من مضمونها، داعياً إلى مواجهة تشريعية ودينية وثقافية وإعلامية منسّقة لصون الهوية والشباب وحفظ الشعائر من الاختراق والتغريب…
قوة الصفّ الشيعي تقوم على ثلاثية المرجعية والحوزة والجماهير، لكنه يواجه تحديات التفكيك والتشويه الخارجي. صموده مرهون بتحصين الداخل، ترشيد الخلافات، وتعزيز وعي الجمهور للحفاظ على وحدته في مواجهة مشاريع التقسيم والإضعاف….
تقوم نهضة الشباب الثقافية على ثلاثة اتصالات أساسية: بالنفس عبر التأمل ومعرفة الذات، بالله عبر العبادة والتفكر، وبالمجتمع عبر التفاعل الإيجابي. هذه الاتصالات تقي من الانحراف وتؤسس لمحتوى هادف يواجه التفاهة ويقود إلى وعي جماعي ناضج…
الوعي المهدوي يجمع بين العقل والغيب، ويقرأ الأحداث السياسية والاقتصادية والتكنولوجية ضمن التخطيط الإلهي وصراع الخير والشر، مؤكداً أنّ مهمة المؤمنين هي إعداد أنفسهم وبناء وعي جماعي يهيئ الأمة لشراكة فاعلة في مشروع الإمام المهدي….
تعود جذور انحراف بعض من الشيعة إلى بتر تجربة الإمام علي وقمع طويل زرع الخوف والاستلاب، فأنتج لدى المثقف ازدواجية سلوكية بين طبعٍ وديع يهابُ والآخر عدائي ناعق، مما أثّر سلبًا على الفكر الشيعي البنّاء….
الغدير إعلانٌ للولاية الإلهية لا مجرّد مناسبة، وزينب عليها السلام جسّدته بثباتها وخطبتها في مجلس يزيد. رايتها رمزٌ حيّ لمقاومة الظلم وامتدادٌ لمشروع الأمة، صوتٌ لا يخفت مهما حاول الأعداء إسقاطه…
الحجاب في الإسلام عهد مقدس يحفظ الكرامة والعفة، لا مجرد غطاء خارجي. غير أنّ استغلاله في عروض الأزياء ومسابقات الجمال شوّه معناه، مما يستدعي جهودًا توعوية ودينية لإعادة صورته الأصيلة كرمز للحياء والهوية وحماية للمرأة المسلمة….
تمر الذكرى الأولى لاستشهاد السيد حسن نصرالله، القائد الرمزي للمقاومة، الذي ترك إرثًا خالدًا من الصبر والثبات والإيمان بالمقاومة والدفاع عن الحق والمستضعفين….
الشهداء في الفكر الشيعي يحيون بذكراهم وأضرحتهم ونهجهم، من عاشوراء إلى السيد حسن نصرالله، بينما يفشل الأعداء في محو أثرهم وإماتة روحهم….
يُحلّل الخلاف حول عاشوراء عبر تفكيك روايات الصوم، مبيّنًا أن صوم اليهود يقع في العاشر من تشري لا المحرم، وأن توقيت الهجرة وافق يوم الغفران. ويستنتج اضطراب الأحاديث وتاريخية نقل التسمية، وربط الأمويين للصوم بتغطية مقتل الحسين في عاشر المحرم….
