يُبرز النصّ تهافت الإعلام البعثي في الترحيب بتعيين مارك سافايا مبعوثاً لترامب، موضحاً أنّ المهمة ذات طابع اقتصادي لا سياسي، وأنّ العراق أصبح ساحةً لتشابك المصالح، بينما يعيش البعثيون أوهام الماضي ويعجزون عن إدراك واقع العراق الجديد….
تؤكد المقالة أن الثقافة الاقتصادية ضرورة للجميع، خاصة للنخب الأكاديمية، لفهم مسارات الاقتصاد العراقي المتعثّر بسبب سوء الإدارة والفساد والاعتماد على النفط، مؤكدة أن الوعي الاقتصادي أساس التنمية والنهضة المجتمعية….
يصف النص الحلم العراقي كحالة دائمة من الترقب والمعاناة، حيث يواصل الشعب انتظار أبسط الحقوق وسط وعود سياسية متكررة، ليبقى الأمل مؤجلاً ويتحول الصبر إلى أسلوب حياة في مواجهة واقع قاسٍ متجدد….
يعتبر الخطاب الطائفي عقبة خطيرة أمام بناء الدولة الحديثة، إذ يمزق النسيج الاجتماعي ويشوّه الوعي، ويدعو إلى مواجهة هذا الخطاب والدفاع عن قيم المواطنة، لإنهاء زمن الطائفية وبداية عهد الدولة الحضارية العادلة….
اغتيال صفاء المشهداني استُغِلَّ لزرع الفتنة، لكن وعي الشعب أفشل المخطّط، فتحوّل السعيُ للشقاق إلى ردٍّ جماعيٍّ مُوحّدٍ رافضٍ للطائفية، مؤكِّدًا أن دماء العراقيين رابطةٌ وطنية لا تُقسِم…
يركّز التحليل على دور مارك سافايا كمبعوث أمريكي يعتمد نهج الصفقات الاقتصادية لإعادة النفوذ في العراق، من خلال استثمار قطاع الطاقة والمال، مع تحدّيات سياسية داخلية تجعل نجاحه محدودًا رغم الدعم الأمريكي القوي….
نُشر خبر بأنّ الولايات المتحدة اختارت وزاراتٍ للحكومة العراقية المقبلة، لكن التدقيق في بياناتها ورسائلها لا يدلّ على أيّ دليل رسميّ، ما يعكس عمليّات ضغطٍ دبلوماسيّ وليست تدخّلاً مباشراً في السيادة العراقيّة….
تَتكرّر الدورة الانتخابية في العراق تحت شعارات الطائفة والمُكوّن، ويتحوّل التنافس إلى تعظيم الهويات الجزئية بدل المشروع الوطني، فيُضيع الوطن ومعنى المواطنة ويُلقي بالبلاد في قبضة الولاءات والانقسام…
يسلّط النصّ الضوء على دور مارك الكلداني كمبعوث أمريكي خاص إلى العراق، مكلّف بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع الشركات الأمريكية الكبرى، ونزع سلاح الفصائل المسلّحة لضمان استقرار النظام السياسي وحماية مصالح العراق العليا….
يؤكد التحليل أن أزمة المياه في العراق تتجاوز البعد الفني إلى السيادي، إذ تكشف عن ضعف الدبلوماسية المائية تجاه دول المنبع، وضرورة تحويل إدارة المياه إلى ملف استراتيجي وطني يحمي حقوق العراق والتزاماته الدولية….
