الثقافات الموجودة في العراق
المجتمع العراقي سوق مربحة لكل انواع الثقافات بالعالم وتتنافس فيه ثقافات عدة
1-الثقافة الامريكية عبر الافلام والأغاني والتقليعات والقصات وغيرها
مما أوجد بيئة خصبة لقبول السياسات الامريكية في العراق
2-الثقافةً التركية من خلال المسلسلات المدبلجة والأغاني وغيرها مما أوجد تربة خصبة للتأثر بتركيا كنموذج لجار متطور وتقبل السياسة التركية وجعل تركيا قبلة للسياحة والتجارة العراقية
3-الثقافة الإيرانية تنتشر من خلال الاحزاب السياسية الدينية
4-الثقافة اليابانية عبر الكارتون ومسلسلات الانمي وغيرها والتي ساهمت بانتشار اللغة اليابانية في صفوف الشباب والمراهقين العراقيين
5-الثقافة الكورية الجنوبية انتشرت من خلال المسلسلات الكورية لكنها تشهد تراجعا نسبيا
6-ابتداء من عام 2015 بدات المانيا عبر ذراعها الاعلامي المتمثل بقناة DW العربية بمحاولة اختراق (السوق الثقافية في العراق) من خلال بث البرامج والتقارير ولعل الحظ حالف الألمان بذلك من خلال موجة الهجرة التي سرت في ذلك العام مما شجع العديد من العراقيين على تقبل الثقافة الألمانية.
قبل فترة في كلية اللغات جامعة بغداد سالت عن دورات في اللغات قيل لي انه الدورات تفتح فقط باللغتين التركية والالمانية .
دليل على إقبال واسع من قبل العراقيين على التطبع بالتقاليد والثقافات الالمانية والتركية و وسط هذا السوق بدانا نضيع ثقافتنا وهويتنا الوطنية العراقية.
المثقف لا ينتقد ثقافة مجتمعه ويتبنى ثقافة مجتمع اخر؛ الثقافة هي ان تصنع لمجتمعك ثقافته الخاصة وتساهم في اصلاح بعض تقاليده البائسة.
الاسلام ليس دين فقط هو حضارة وهوية ثقافية
اليوم نعرف هويتنا الحضارية باعتبارنا مسلمين والاخرين يعرفوننا كذلك. ان كانت هناك سلبيات في القيم والموروث الاسلامي فهي سلبيات تحتاج الى مراجعة واصلاح ولكن لايجب ان تجعلنا هذه السلبيات نلغي هويتنا الاسلامية بشكل كامل ونستعمل هوية اخرى غريبة عنا متمثلة بالهوية الغربية والثقافة واسلوب الحياة الغربية لاننا في هذه الحالة سنكون عبارة عن مجتمع ممسوخ ومشوه من دون حضارة.
