قبل عدة أيام تناقلت وسائل الإعلام العراقية والعربية خبر اغتيال مرشح برلماني عراقي بشمال بغداد، قنوات فلول البعث وهابي بدء نباحهم، إذا سمعت نباح فلول البعث وصراخ إعلام الدول العربية إعلم أن الضحية سني وليس شيعي.
خلال لحظات اذاعوا أن ميليشيات شيعية هي التي اغتالت المرشح صفاء المشهداني، وأن ذلك استهداف الى أهل السنة والجماعة، يوم أمس أعلنت الحكومة العراقية خبر اعتقال منفذي جريمة الاغتيال، رأينا صمت وسائل اعلام فلول البعث عن خبر اعتقال الجناة، دائما المسؤولين في الحكومة العراقية يخجلون ويستحون كثيرا، يكون نقلهم لاخبار اعتقال الجناة بطريقة مبهمة وغير واضحة، يعطون إشارات لايفهمها إلا اللبيب الذكي، ويتجاهل ذلك أبناء …… من فلول البعث وهابي، ويؤولون ذلك لصالحهم.
الخبر المؤكد أن من قام في تنفيذ عملية اغتيال المرشح البرلماني السني صفاء المشهداني جماعة سنية مرتبطة بقوى سنية ازعجها وجود المرشح صفاء المشهداني في الطارمية لكونه يقف ضد فلول البعث وهابي ويدعم وجود الحشد الشعبي في الطارمية.
الكاتب الشيعي العراقي من مدرسة الشهيد الصدر الثاني الاستاذ عصام حسين كتب المنشور التالي بحسابه في منصة x هذا نصه( المعلومة المؤكدة تتحدث: إن الجماعة التي هاجمت الشهيد صفاء المشهداني وتسببت في بتر ساقيه، هي جماعة إرهابية تم القبض على أفرادها، وأصدرت المحكمة بحقهم حكم الإعدام، وهم الآن في السجن بانتظار تنفيذ الحكم.
لكن هذه الحقيقة لن تجدها في الفضائيات أو المواقع الخبرية السنية، التي تتعمد التعتيم عليها لأسباب سياسية وانتخابية.
من الطبيعي أن تكون هذه الجماعة هي المتهم الأول في حادثة الاغتيال، إلا أن الإعلام السني حرص على إبعاد التهمة عنهم حفاظاً على مصالح انتخابية تخص بعض الزعامات.
الأدهى من ذلك أن هناك من حاول إخراج هؤلاء المجرمين بالعفو العام، ويبدو أن الشهيد لم يشملهم بالعفو، مما عطل إطلاق سراحهم وأبقى الحكم قائماً بحقهم.
وحين تعلن الحكومة هوية القتلة رسمياً، ويتضح انتماؤهم إلى جماعات إرهابية، فليس من المستبعد أن تتجاهل القنوات السنية الخبر تماماً، وتلجأ إلى صناعة ترند جديد لتغطيته والتشويش عليه.
الصراع السني السني الانتخابي بلغ مرحلة غير مسبوقة، حيث تتصادم الزعامات فيما بينها في محاولة للهيمنة على المحافظات.
هذا الصدام لم يعد يقتصر على الخطاب الإعلامي، بل امتد إلى تخريب التجمعات الانتخابية، وظهور مؤتمرات وتظاهرات تتبادل الاتهامات والتشهير.
ومع هذا الشحن المتصاعد، كل الاحتمالات باتت واردة:
من الاغتيالات إلى تفجير التجمعات الانتخابية، فالمشهد السني يعيش احتقاناً يقترب من الانفجار، في سباق لا يرحم بين الطموح والدم..
بالمناسبة هذه المعلومات التي نشرتها أعلنت عنها الحكومة يوم امس لكن الإعلام السني لم يتداول هذه المعلومات ولم اجد في قنوات الخنجر والبزاز اي شيء يشير إلى ان الذين هاجموا صفاء المشهداني سابقا، الان هم في السجن يواجهون حكم الإعدام….الحكومة أعلنت أن العمل إرهابي).
معلق رد على منشور الاستاذ عصام حسين بالقول التالي( كل الاحتمالات متوقعة وممكن اتخاذها وسيلة
للتوصل الى الحقيقة. ولكن حلاً للنزاع ولتجنب
التأويلات والتصيد بالماء العكر واثارة الفتن كان
من الاجدر بالحكومة كشف الحقيقة، والموضوع
بسيط كون الضحية تنقل بين ثلاثة أماكن مليئة
بالكاميرات من منزله الى مقر الحزب الى المطعم..
لماذا الصمت ؟!).
ماتحدث به السيد المعلق به الكثير من الأمور الصحيحة، بالعراق يراد نقول إلى الأعور انت اعور وليس كريم العين، ونقول إلى …… انت قواد وليس سمسار، لا يمكن بناء مؤسسات دولة ديمقراطية مع فلول البعث وهابي، خلال زياراتي المتكررة للعراق دائما أزور اصدقاء لي سنة تربطني معهم علاقات جيدة جدا، والناس كرماء وشرفاء، قالوا لي كنا بعهد صدام نعيش بجمع القمامة وبعد سقوط نظام صدام انت جاي تشوف عندنا جكسارات وهذه البيوت والاموال التي نملكها، لكن القوى البعثية الوهابية يضحكون علينا بالقول الشيعة يقتلوكم، لم نشاهد الحكومات الحاكمة طردت السني من التوظيف والعمل، بل رأينا مجاميع بعثية وهابية قتلت واغتالت ناس سنة كثيرون بسبب تطوعهم بالجيش والشرطة والعمل في المقاولات …….الخ.
الإعلام البعثي الوهابي السني العربي مبني على الكذب وبث الاشاعات، هناك حقيقة مؤلمة عندما يجتمع العرب كلهم للقتال ضد عملية الاستقرار بالعراق بعد سقوط نظام صدام الجرذ بكذبة نصرة أهل السنة بالعراق، وعندما يقف العرب من المحيط للخليج لدعم الإرهاب القاعدي الداعشي في سوريا بحجة نجدة أهل السنة، ويقفون يتفرجون على ابادة السنة في غزة، فاعلم يقيناً بأن الذي جمع وحشد على العراق و سوريا واليمن الشمالي هو نفسه الذي أوقفهم من فتح حتى افواهم للمطالبة بوقف حرب غزة، بل وأمعن باذلالهم، بل أمرهم بمساعدة نتنياهو بحربه المقدسة للقضاء على القوى الفلسطينية المقاومة.
عصابات فلول البعث وهابي الإعلامية، يطلقون أشكال وألوان الاتهامات في قضية اغتيال صفاء المشهداني.
اتهموا كل العراقيين..عدا التنظيمات الإرهابية، بل الإعلام السني بغالبيته يعملون
ليل ونهار على تلميع التاريخ الوسخ للقاعدة والنصرة وداعش في العراق وسوريا.
واجبهم تبييض صفحة الارهاب من عهد صدام الجرذ والزرقاوي والبغدادي والجولاني ووضع طبقة عازلة للحجب على جرائم الإرهاب في الوقت الحاضر، للعلم صفاء المشهداني استهدف سابقا من قبل تنظيمات البعث داعشي،
في عام 2023 مما ادى الى بتر ساقيه، ومع ذلك تصر القيادات البعثية الوهابية السنية العراقية الترويج أن قوى شيعية نفذت عملية اغتيال المشهداني بعام ٢٠٢٣، لنكون صريحين معظم القوى السياسية السنية العراقية واجهات اعلامية لعصابات فلول البعث وهابي قاعدي داعشي، ولديهم تنسيق مع عصابات القتل والإرهاب للتغطية على جرائمهم في العراق وسوريا واليمن وأفغانستان، الشيء المؤلم هناك قوى سياسية شيعية تساعد فلول البعث من حيث لايعلمون نتيجة مواقف سياسية خاطئة، ومنها عدم المشاركة بالانتخابات أو التحريض على عدم مشاركة أبناء الشيعة فقط بالانتخابات مع خالص التحية والتقدير.
 
															 
								 
															


 
								 
								 
								 
								 
								 
								 
								 
								 
								