كان الكاتب الروائي المصري إحسان عبد القدوس [ت: 1990م] أحد المقرَّبين إلى كبار شخصيات النظام الحاكم عقب ثورة يوليو 1952م، بل شارك أيضًا في اجتماعاتهم قبل الثورة، وساعدهم من خلال نشر وثائق ومعلومات مهمة، أفادتهم في القيام بعملياتهم التي تُوِّجت بنجاح الثورة واعتلاء قمَّة السُّلطة، وقد ذكر إحسان عبد القدوس في مذكراته التي نشرها سنة 1981م، كثيرًا من التفاصيل…
يتناول النصّ مفهوم “النأي بالنفس” الذي تمّ تسويقه لأول مرة في نوفمبر 2017 على لسان الرئيس الفرنسي ماكرون، ويوضح كيف استُخدم هذا الشعار في المنطقة لعزل العراق ولبنان عن قضاياها المصيرية، من خلال توظيف شعارات الحياد لخدمة المصالح الإسرائيلية والغربية. يشدّد الكاتب على أنّ المرجعية الدينية في النجف اعتبرت أنّ العراق ليس بمنأى عن تداعيات الصراعات الإقليمية، وأنّ دعوات النأي بالنفس ليست إلا وسيلة لخداع الشعوب وبرمجة قراراتها بما يخدم مشاريع إسرائيل والداعمين لها في الغرب. وفي الختام، يدعو بيان المرجعية العراقيين إلى التحلّي بالوعي وعدم الانخداع بالشعارات الرنانة، والدفاع عن مصالحهم الوطنية والإقليمية….
يناقش النص مفهوم النصر في القرآن الكريم، ويؤكد أن النصر الحقيقي في الإسلام لا يتحقق إلا بالثبات على المبادئ الإلهية والاستقامة على الحق، والصبر في مواجهة الابتلاءات والفتن. النصر هو من عند الله وحده، ويتطلب التمسك بالقيم الدينية والابتعاد عن المعاصي والانقسام، كما أن تأخير النصر قد يكون اختبارًا لصدق الإيمان وفرصة لتزكية النفوس وتحضير الأمة لتحمل مسؤولية النصر والتمكين الإلهي…
يستعرض الكاتب تجربته خلال زيارته لإيران قبيل العدوان الإسرائيلي الأخير، ويشير إلى حالة التذمر والاعتراض بين بعض الشباب الإيرانيين ضد النظام والقيادة، متهمين النظام بإهمال الداخل لصالح قضايا خارجية. لكنه يرى أن الحرب كشفت عن شبكات التجسس وساهمت في التفاف غالبية الشعب حول القيادة، وأظهرت ضعف الكيان الصهيوني، وأفرغت قيمة المفاوضات مع الغرب، وأعادت الحيوية للشعارات الثورية. كما أدت إلى ضرورة إعادة تقييم الحلفاء داخل وخارج العراق. ويخلص إلى أن هذه الأزمة رغم تضحياتها، حملت لإيران فوائد إستراتيجية ووحدت صفوفها…
تحتل واقعة الطف، استشهاد الامام الحسين بن علي بن ابي طالب، موقعاً مأساوياً في نفوس العراقيين، بمختلف طوائفهم الدينية والمذهبية والقومية، ويعبرون عن ذلك بزياراتهم، خلال المناسبات، وغير المناسبات المراقد الشيعية في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء…
في قصيدته (حين أضعْتُ الطريق الى بانكستاون) بقافيتيها، إذ كتبها على مقاطع من شعر التفعيلة، ومن قافيتين مختلفتين، القاف في أكثرها، والنون في المقطعين الأخيرين، وهما خاتمة القصة الشعرية (المفاجأة)، بعد الحبكة الفنية شعرية الأداء بعيداً عن حبكة القصة السردية الحكائية الروائية، يروي لنا شاعرنا الكبير يحيى السماوي حكايةَ العودة إلى نُزُل بانكستاون…
تعرفت إلى الشاعر موفق محمد عبر كتاب شعري مع متابعة نقدية للقصائد، صدر عن مجلة الثقافة الجديدة في تموز 1976 بعنوان (الملحق الشعري) وكان من حظ موفق محمد أن يكتب سعدي يوسف عن قصيدته، ومنذ ذلك الوقت وأنا أقرأ لموفق محمد، دون أن أسأل نفسي حينها، ما السبب في ذلك؟ ولم أشأ أن أجيب عن السؤال؛ لأنني أؤمن أن الشعر، وتلقي الشعر تجربة غامضة…
كل عام تتجدد في ذاكرة الإنسانية علامة كربلاء الحارقة، التي ليست مجرد حدث تاريخي أو مأتم يعاد، كربلاء ذروة تجربة الإنسان الوجودية في مواجهة واقع قاسٍ لا يرحم، حيث تتكشف معاني الحرية والكرامة في أقسى لحظات الألم والموت. كربلاء ليست حكاية هزيمة دمويّة وحسب، إنها انتصار روحي وقيمي يتحدى الزمن، يعيد تشكيل الوعي الإنساني بعمق….
بين ما تعيشه الذات من غربة زمكانية وما يختلج في النفس من مشاعر هوجاء تعصف بكيان الشاعر في لحظات المخاض تحملنا زوارق الخيال بمجاذيف الايقاع والحركة في هذا النص البحري الذي تتلاطم فيه المعاني صعودا وهبوطا وقعاً وجرسا ليكون مرآة صادقة تعكس ما نحته الواقع على صحف الذات من حزن وألم وجراح وما تتطلع اليه الذات من أحلام ورؤى تتلاشى أو كاد بصخور هذا البحر المائج…
إنّ الدّور المقدّس والأوّل للجميع هو دعم غزّة والنّضال الفلسطينيّ دعماً عسكريّاً، وحمل السّلاح إلى جانبها، والتّقاطر المبارك في درب دعمها ونصرتها في حربها العظيمة المباركة مع أبناء القردة والخنازير ومن والاهم إلى يوم الدّين، وأيّ دور دون هذا الدّور يجب أن يسانده، وأن يعاضده، وأن ييمّم صوبه؛ انطلاقاً من ذلك مَنْ لا يستطيع أن يحمل السّلاح من المثقّفين والكتّاب…
مرکز دراسات الشهید الخامس
مركز دراسات الشهيد الخامس يركز على نظام قضايا العراق، ويضع رسالته في فهم التحولات والعمليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتقديم استراتيجيات سياسية لتحقيق التنمية المستدامة في العراق.
© All Rights Reserved.
