
جوهر المشكلة العراقية
المشكلة العراقية جوهرها ثقافي ونفسي، حيث يُفضّل الناس الولاءات الشخصية على المصلحة العامة، ويبحثون عن الخلاص الفردي لا إصلاح الدولة، مما يجعل التغيير الحقيقي مرهونًا بتحول العقل الجمعي لا تبديل الوجوه فقط….

المشكلة العراقية جوهرها ثقافي ونفسي، حيث يُفضّل الناس الولاءات الشخصية على المصلحة العامة، ويبحثون عن الخلاص الفردي لا إصلاح الدولة، مما يجعل التغيير الحقيقي مرهونًا بتحول العقل الجمعي لا تبديل الوجوه فقط….

يعبّر النص عن رفض عميق للانتخابات التي يُنظر إليها كأداة لتكريس الفساد ونهب الوطن، مؤكدًا أن الوطن ليس غنيمة بيد الساسة، بل عهدٌ حيٌ في قلوب المواطنين لا يُباع ولا يُسرق….

ينتقد النصّ تحوّل الانتخابات العراقية إلى ساحة صراعٍ طائفيٍّ ومصلحيّ، داعيًا إلى نبذ الخطاب المتشنّج واختيار الكفاءات الوطنيّة، وإلى التزام المرشحين بروح الوحدة والإصلاح بعيدًا عن التحريض والانقسامات والمصالح الضيّقة….

ينتقد النص مظاهر الخوف والعداء تجاه الإمام الحسين وكربلاء، مؤكدًا أن حب أهل البيت جزء من الإيمان، وأن من يعاديهم يخسر السكينة والحق، بينما ينال محبّهم البركة والطمأنينة والارتباط بعروة الله الوثقى…

يدعو الطرح إلى نبذ استثمار الدماء في الصراعات الطائفية، واعتماد تحقيقات شفافة وعدالة صارمة، وتعزيز الثقة بالدولة ومؤسساتها الأمنية، لأنّ استغلال الجراح السياسية يهدد وحدة العراق ويحوّل الفتنة إلى سلاحٍ ضد الوطن….

يحذر المقال من استمرار الفساد والانقسام الطائفي في العراق، ويؤكد أن الحل يكمن في الوعي الوطني ووحدة الصف لبناء دولة عادلة، بدل تكرار الشعارات التي مزّقت البلاد وأضعفتها….

يشبّه النص الدولة بجسدٍ حيٍّ، أعضاؤه مؤسساتها وقلبه الاقتصاد وعقله العلم. يوضّح أن الفساد مرضها القاتل، وأن الشفاء لا يتحقق بالشعارات بل بإصلاح القيم، وتجديد الفكر، وبناء المناعة الوطنية. فالدول تموت حين تفقد وعيها بذاتها…

يفقد العراقي ثقته بالنظام السياسي بعد 2003 الذي أعاد إنتاج الفساد والطائفية والمحاصصة، فتحوّلت الانتخابات إلى سوق للمصالح. الحلّ بتغيير جذري للفكر والممارسة وبناء دولة مؤسساتية تُحكم بالكفاءة والضمير لا بالمذهب أو الحزب…..

يحذّر النص من أن تعطيل الدستور في العراق وتحويله إلى غطاء شكلي سمح بتمرير صفقات تهدد السيادة، مثل خور عبدالله والصحراء الغربية وميناء الفاو. ويؤكد أن إنقاذ الدولة يتطلب إما تطبيقًا صارمًا للدستور أو إصلاحه جذريًا….

يدعو النص إلى رفض المقاطعة الانتخابية رغم الإحباط من الفساد والمحاصصة، معتبرًا المشاركة الواعية أداةً فعّالة لإضعاف الفاسدين والمتطرفين. التصويت الذكي والضغط المدني هما سبيل حماية المستقبل وبناء مؤسسات نظيفة….