يعالج النصّ أزمة الإعلام السياسي في العراق، كاشفًا تحوّله من أداة رقابة إلى وسيلة تلاعب تخدم أجندات حزبية، ويدعو إلى إعلام وطني مسؤول يعيد الثقة بين المواطن والمنظومة الإعلامية عبر الصدق والمهنية والضمير…
أثار اغتيال المرشح صفاء المشهداني جدلاً واسعاً بسبب تضارب الروايات الإعلامية والسياسية حول الجناة ودوافعهم، بين من ربطها بصراعات انتخابية ومن نسبها لأسباب طائفية، مما يعكس هشاشة المشهد الإعلامي والانقسام السياسي في العراق….
يعرض التحليل تطوّر برنامج “البشير شو” كأداةٍ ناعمةٍ لتغيير الوعي في العراق، إذ تحوّل من السخرية من داعش إلى نقد الفساد والمقاومة، ممثّلًا انتقال الإعلام العراقي من الخطاب الديني إلى الخطاب الساخر ذي الرؤية الغربية….
يدعو النصّ إلى إنشاء قناةٍ إخباريةٍ وطنية تُعيد للعراق صوته، بوصفها ركيزةً للوعي وبناء الهوية، قادرة على نقل الحقيقة وإصلاح الخلل بعيداً عن الضجيج، مؤكداً أن الإعلام الواعي هو ذاكرة الأمة ودرعها في زمن التحوّلات السريعة…
يشهد الإعلام العراقي تراجعًا مهنيًا خطيرًا بفعل الولاءات الحزبية وفقدان الرقابة الأخلاقية، مما أفقده هيبته ومصداقيته. الإصلاح يتطلب ميثاق شرف ومحاسبة عادلة لإعادة بناء الثقة ودعم الإعلام الحر المسؤول عن وعي المجتمع….
تحوّل بعض وسائل الإعلام في العراق نحو الإثارة والتسييس أفقدها مهنيتها، فبدلاً من تعزيز الوعي الوطني أصبحت أداة لتشويه الحقائق وترويج الخطاب الخارجي، مما يهدد ثقة المواطن بالدولة ويعمّق الأزمات السياسية والنفسية….
تُبرز الأزمة الإعلامية في العراق حيث تحولت بعض البرامج إلى ساحات صراع طائفي وحزبي أفقدت الجمهور ثقته، ما يستدعي إصلاح الخطاب الإعلامي عبر رقابة مهنية صارمة، وتعزيز القيم الوطنية، وإنتاج محتوى هادف يبني الوعي ويحافظ على وحدة المجتمع…
تيار إعلامي منظم في العراق يستخدم التكرار والتحريف لتقويض الثقة بالمؤسسات الوطنية وتوجيه النخب، مستغلاً الطبقة الإعلامية المحلية، ما يحوّل النقد إلى أداة هدم بدل البناء، ويستوجب فضح منهجية التضليل وتعزيز النقد المسؤول المبني على الأدلة….
يعاني العراق من اختلال التوازن الإعلامي مع إيران وتركيا، حيث يتحدث محللو الجوار بلغته وعلى شاشاته، بينما يفتقر العراق لقنوات وخبراء يخاطبون شعوب الجوار. يتطلب الحل مشروعًا إعلاميًا وطنيًا واستثمارًا مستمرًا في الكفاءات الشبابية والمحلية….
نزار حيدر، الاسم المستعار لعبد الكريم الكريدي، متهم بفبركة تسريبات ضد مقربين من السوداني بدعم محتمل من فريق الكاظمي، في محاولة لإضعاف الحكومة الحالية وإيحاء بانتهاء فرص السوداني في ولاية ثانية…
