يركّز النص على دور العلماء في توجيه المجتمع وتحصينه دينياً وأخلاقياً، محذراً من الحملات التي تستهدف سمعتهم لإبعاد الشباب عن توجيهاتهم، ومؤكداً ضرورة الدفاع عن مكانة العلماء الثقات في مواجهة الأفكار المنحرفة….
يتناول النص الأحداث التي سبقت حرب 2003 ضد العراق، حيث كان هناك توقعات كبيرة بفوز العراق، ولكن مع تقدم الحرب، انهارت المقاومة العراقية، وسقطت بغداد. يختتم النص بتوضيح أن صدام حسين تم العثور عليه في حفرة، وهو يعترف بذلك في المحكمة، مما يُعد مشهدًا مهينًا وذا رمزية كبيرة للكرامة العراقية….
الفوضى الخلاقة سياسة أمريكية تهدف لإعادة تشكيل الشرق الأوسط عبر إثارة الفوضى وتفكيك الأنظمة القائمة، بحجة نشر الديمقراطية ومحاربة الإرهاب، لتحقيق الهيمنة وضمان الأمن القومي الأمريكي والسيطرة على موارد المنطقة الحيوية….
ينتقد الطرح اختزال السياسة في “فن الممكن”، مؤكداً أنها علم يوازن بين الواقع والخيال، ويجسر الهوة بين الموجود والمطلوب. ويُبرز ضرورة القيادة الواعية القادرة على الابتكار، مقابل السياسيين العاجزين الذين شوّهوا الممارسة السياسية وأفقدوها دورها الخلّاق…
المكيافيلية تركز على تحقيق المصالح الشخصية عبر التلاعب والخداع واستغلال الآخرين، وتُعد من سمات “الثالوث المظلم”. تظهر بكثرة لدى الرجال، ويُنصح بالحذر منهم واعتماد حدود واضحة في التعامل لتجنّب ضررهم….
يرجّح التحليل أنّ تكثيف الطيران الأميركي قرب الحدود الإيرانية يهدف إمّا للضغط النفسي ودفع طهران إلى التفاوض، أو للتحضير لردّ انتقامي بعد فاعلية الضربات الإيرانية الأخيرة، مع توقع ردّ إيراني أعمق وأشد تأثيرًا….
يحتاج العراق إلى رئيس وزراء يمتلك رؤية واضحة، وكفاءة مستقلة، وبرنامجًا تنفيذيًا محددًا زمنياً، قادرًا على معالجة الأزمات الاقتصادية والخدمية، وضبط النفوذ الحزبي والخارجي، واستعادة هيبة الدولة وثقة المواطن بعد عقود من التعثر والفساد….
نشأت «منظمة بدر» داخل إيران كمشروع مقاومة مسلّحة ثمّ تحوّلت إلى قوة سياسية عراقية، وتُعرض اليوم لهجمات إعلامية وتشويه، رغم مشاركتها في إسقاط النظام السابق وتقديمها تضحيات كبيرة في سبيل العراق…
الانتخاباتُ واجبٌ وطنيٌّ وحقٌّ دستوريٌّ يحدّد مصيرَ الشعوب، والمشاركةُ فيها ضمانٌ للديمقراطية وتداول السلطة، أما المقاطعةُ فتفتحُ البابَ للفراغ والديكتاتورية، لذا يجبُ اختيارُ الأصلح بثقةٍ ووعيٍّ ومسؤوليةٍ وطنية….
القيادة تتطلب مهارات كالتواصل، وصنع القرار، والتحفيز، مع الحذر من آفات التملق، والكذب، والانتهازية، إذ تؤدي هذه العيوب إلى فشل القائد والتنظيم، بينما القائد الحقيقي يبني الثقة ويصون المبادئ والقيم الجماعية…
