
انطباعات أوليّة عن رواية ( أَدْرَكَهَا النّسيان)* للدكتورة سناء الشعلان “البوح مثل العري لا يكون إلاّ أمام الذّات أو توأمها” بطلة الرواية
كتابة الرّاوية طقس شبيه بعرض (استربيتز) مثل الفتاة التي تحرّر نفسها من ملابسها تحت أضواء الخشبة العارية من الخجل،وتعرض مفاتنها السّريّة واحداً تلو الآخر ؛ يعري الكاتب أيضاً ذاته الحميميّة أمام جمهور رواياته، لكن هناك بالطّبع اختلافات؛ فالذي يعرضه الرّاوي من ذاته ليست مفاتنه السّاحرة مثل الفتاة،لكنّه يكشف بدلاً منها الشّياطين التي تسيطر عليه…








