تحرّك واشنطن العسكري قبالة فنزويلا يُجسّد صراعًا جيوسياسيًا جديدًا، تتقاطع فيه الطاقة والنفوذ مع الصين وروسيا وإيران، ويكشف عودةَ منطق الحرب الباردة إلى نصف الكرة الغربي بثوبٍ معاصر….
يتناول النص تصاعدَ الصراع الروسي-الغربي من “العملية الخاصة” إلى حربٍ وجوديّة محتملة، وسطَ تآكل الردع النووي وتحذيراتٍ أوروبيةٍ من مواجهةٍ مباشرة، ما يجعل العالمَ على حافةِ الهاوية بين الردع والانتحار…
يصف النصّ تصاعد الحرب الباردة الاقتصادية بين الصين وأمريكا، مبرزًا انتقال الصراع من السلاح إلى التكنولوجيا والمال، وتأثيراته العميقة في الشرق الأوسط، حيث يبقى العراق ضعيف الدور وعاجزًا عن استثمار موقعه وسط التحوّل نحو النظام الدولي الجديد….
يرصد النصّ تحوّل موازين الصراع العالمي، حيث تتقدّم الصين بحذرٍ بين واشنطن وموسكو، وتصبح المعلومة السلاحَ الأشدّ فتكاً، فيما تُعاد كتابة خرائط النفوذ بعقولٍ واقتصاداتٍ لا بجيوشٍ، في زمنٍ يُقاس النصر فيه بالثبات لا بالضربات….
شهدت بكين عرضًا عسكريًا ضخمًا واتفاقات استراتيجية مع موسكو، في لحظة عكست بداية اصطفاف عالمي جديد بقيادة الصين وروسيا مقابل الولايات المتحدة. التوتر المتصاعد وتصريحات ترامب أوحت بدخول العالم مرحلة حرب باردة مختلفة…
فنزويلا، صاحبة أكبر احتياطي نفطي، باتت ساحة صراع بين واشنطن وبكين وموسكو. الاستثمار الصيني والدعم الروسي حوّلا نفطها إلى ورقة جيوسياسية، فيما تعتبرها أميركا معركة هيمنة على أسواق الطاقة، ما يجعلها شرارة محتملة لحرب باردة جديدة…
تشكّل مواجهة ترامب وميدفيديف تصعيداً نووياً خطيراً، ينذر بعودة الحرب الباردة بصيغة أكثر توتراً، ويعكس انهيار منظومة الردع التقليدية، وسط غياب قنوات التواصل بين موسكو وواشنطن، وتعدد ساحات الاشتعال الجيوسياسي….
تحلل هذه المقالة خريطة الطريق الأمريكية-الإسرائيلية للهيمنة العالمية عبر تحالفات عسكرية، خداع دبلوماسي، واستراتيجيات أمنية معقدة، تستهدف قوى المقاومة كإيران وروسيا والصين، بهدف إعادة تشكيل النظام العالمي بقيادة واشنطن وتل أبيب….
